منظمة العفو
الدولية تبدي
مخاوفها من حملات
الاعتقال في
إرتريا التحالف
الديمقراطي
الإرتري مكتب الإعلام 29 / 7 / 2005 م وتجدر الإشارة
هنا بان المعتقلين
هم أمهات وآباء
وأقارب الذين
بلغ سن الثامن
عشر ولم يشاركوا
في الخدمة العسكرية
منذ العام 1994 حتى
الآن والذين
لم يوصلوا تعليمهم
في معسكر ساوا
والذين هربوا
من الجيش والذين
لجوء إلى دول
أخرى بتهمة أنهم
يعلمون مخابئ
أبنائهم أو سبل
هروبهم وبذلك
يعتبرون مشاركين
في الجريمة. وفي ظاهرة خطيرة تقوم بها السلطات الإرترية بأخذ ضمانات تبلغ ألف إلى خمسة ألف نقفة من المعتقلين لإطلاق سراحهم للإتيان بأبنائهم، وتقول منظمة العفو الدولية لا يوجد فرد من هؤلاء المعتقلين قد وجهة ضده تهمة أو جريمة محددة كما لم يتم تقديمهم إلى المحاكمة، وهؤلاء الأسرى يوجدون في سجون عدي قيح وسجون أخرى في مختلف إرتريا بينما الذين اضربوا عن الطعام تم تحويلهم من سجن عدي قيح إلى سجن ماي سروو في ضواحي اسمرا وبهذا الخصوص تقدمت منظمة العفو الدولية بشكواها إلى الرئيس الإرتري إسياس افورقي ووزيرة العدل فوزية هاشم والفريق أول ابرهام عندوم مسئول الشرطة كما دعت المنظمة جميع المهتمين بحقوق هؤلاء المعتقلين لمراسلة تلك القيادات في اسمرا عبر فاكساتهم |
|