استمرار التوتر الحدودي بين إرتريا وأثيوبيا

التحالف الديمقراطي الإرتري

مكتب الإعلام

16.10.2005

منعت الحكومة الإرترية منذ يوم الأربعاء الماضي الخامس من أكتوبر 2005 م تحليق طائرات الهيلوكبتر التابعة لقوات حفظ السلام الدولية في المنطقة العازلة للتحركات العسكرية والتي يبلغ طولها 25 كيلو متر . ومن هتها طالبت الأمم المتحدة الحكومة الإرترية بالعدول عن قرارها ، إلا أنها لم تجد تجاوبا من قبل الحكومة الإرترية . وعلى ضوء ذلك أعلنت الأمم المتحدة عن عزمها سحب قواتها العسكرية المتمركزة في منطقتي " بدا " و " فولينا "  نظرا لأن المنطقتين معزوليتين عن باق نقاط المراقبة الأخرى حسبما صرح به مسئولي قوات حفظ السلام الدولية .                                                                                                  بالإضافة إلى هذا الإجراء فإن الحكومة الإرترية قد حظرت تحرك المركبات التابعة لقوات حفظ السلام الدولية ابتداء من الساعة السادسة مساءا في المنطقة المنزوعة السلاح .                                               ونقلت وكالة رويتر للأنباء في الخامس عشر من أكتوبر 2005 م تصريح لرئيس الوزراء الأثيوبي " ملس زيناوي " قال فيه " أن بلاده نقلت منذ ديسمبر الماضي قوات عسكرية إضافية إلى الحدود الإرترية الأثيوبية لمنع النظام الإرترية من اتخاذ خطوات خاطئة .                                                                  وقبل أسبوعين عبر مبعوث الأمم المتحدة لكل من إرتريا وأثيوبيا " لوقيلا جوزيف لويقلا "  عن غلقه من تدهور الأوضاع بين البلدين وتطورها إلى حرب ، وناشد بهذا الخصوص كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لاتخاذ خطوات عاجلة لحل الخلاف بين البلدين .

وحول ذات الأمر صرح مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة السيد " جين بولتن " أن عملية حفظ السلام لا يمكن أن تستمر إلي ما لا نهاية " ولذا على الطرفين قبول قرار التحكيم والعمل على إنفاذه " .

ووفقا لما صرح به مسئولي قوات حفظ السلام الدولية أن عملية منع تحليق طائرات الهيلوكبتر قد قلص قدرة المراقبة لدى قواتهم إلى النصف ، وأن طائرات الهيلوكبتر كانت تقوم بمهام حيوية تتعلق بنقل المواد الغذائية والأدوية والمرضى ، فضلا على مراقبة التحركات العسكرية على جانبي الحدود .